NOT KNOWN FACTUAL STATEMENTS ABOUT التغطية الإعلامية

Not known Factual Statements About التغطية الإعلامية

Not known Factual Statements About التغطية الإعلامية

Blog Article



كيف استخدم الإعلام البريطاني السائد إستراتيجيات التأطير لتكوين الرأي العام بشأن مجريات الحرب على غزّة وما الذي يكشفه تقرير مركز الرقابة على الإعلام عن تبعات ذلك وتأثيره على شكل الرواية؟

ومع اختيار الأفعال يتمُّ انتقاء عبارات خاصة لزيادة إقناع المتلقي وتكون بمنزلة المُؤَطِّر للفعل، كما ورد في الأمثلة السابقة، ومنها عبارة: "بين عشية وضحاها" التي تدل على السرعة المفاجئة التي يُقدِّم بها الخطاب إنجازات القوات العسكرية الإسرائيلية، مضيفةً بُعدًا دراميًّا عميقًا، وتؤكد الكفاءة اللوجستية والعسكرية للجيش الإسرائيلي التي يريد أن يُقنِع بها الرأي العام المحلي، ويُطَمْئِن من خلالها المجتمع الإسرائيلي. هذا التعبير، الذي يُظهِر القوات الإسرائيلية كيانًا فعَّالًا ومُنجزًا بصورة مطلقة، يُبرِز الصيغة النرجسية للقوة ويصرف النظر عن الأبعاد الإستراتيجية الكامنة خلف العمليات العسكرية وأهدافها التي باتت تتكشف مع استمرار الحرب، خاصة التدمير الممنهج للبنية التحتية التي تشمل جميع مصادر الحياة (المستشفيات، محطات المياه والكهرباء، شبكة الطرق والميناء، خطوط الاتصالات...)، فضلًا عن التطهير العرقي والإبادة الجماعية للذات الفلسطينية، والتهجير القسري.

مقالات الفرص مجموعات الأدوات منتدى المركز الدولي للصحفيين

توفير هذه التسهيلات سيساعد الصحفيين على الشعور بالتقدير والامتياز ويمكن أن يخلق انطباعًا إيجابيًا بشأن علامتك التجارية، كما يمكن أن يشجعهم على حضور المزيد من الفعاليات وتقديم المزيد من التغطية الإعلامية لعلامتك التجارية لذلك، يمكن الاهتمام بتسهيل عملية التغطية الإعلامية وتوفير كل ما يحتاجه الصحفيون لتحقيق أفضل النتائج.

اعتمد الإعلام الغربي في تغطيته الإخبارية للحرب الإسرائيلية على غزة منطلقات الرواية الإسرائيلية التي تُشوِّه حركات المقاومة الفلسطينية والفلسطينيين عمومًا، ولم يكتف بالترويج لهذه الرواية التي تأسست على مغالطات وأخبار مفبركة عن "قتل أطفال رضع" و"اغتصاب نساء إسرائيليات"، بل كان منشغلًا بإدانة حركة حماس (هل تدين حماس؟).

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين.

بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة الجماعية على فلسطين، كيف يمكن أن يحكي الصحفيون القصص الإنسانية؟ وما القصص التي ينبغي التركيز عليها؟ وهل تؤدي التغطية اليومية والمستمرة لتطورات الحرب إلى "التطبيع مع الموت"؟

بات نشر الأخبار الكاذبة عملية منظمة أكثر من أي وقت مضى، ولم يعد التحقق التقني كافيا لمواجهة حملات تضليلية تقودها جماعات وكيانات.

تشكل شبكة الجزيرة الإعلامية نموذجا للتنوع في غرف الأخبار. يساعد التنوع على فهم القضايا المحلية المعقدة ووضعها في سياقاتها الثقافية والاجتماعية، كما يبرز وجهات النظر المختلفة أثناء اتخاذ القرار التحريري.

أيضاً، في لقاء مع موقع «أري سور ايماج» المخصّص لتحليل الأخبار، شرح الباحث السياسي الفرنسي-اللبناني زياد ماجد أن تغطية وسائل الإعلام الغربية للهجمات الإسرائيلية «نزعت الصفة الإنسانية عن اللبنانيين على غرار ما حدث مع سكان غزة والفلسطينيين». وتابع ماجد -وهو من جنوب لبنان لكنه مناوئ لـ«حزب الله»- «لا أحد تكلّم عن احتمال ألا يكون حاملو هذه الأجهزة من مقاتلي (حزب الله).

ومن ناحية ثانية، في حين وصفت يومية «لو باريزيان» الهجوم بـ«التفجير المذهل» و«العملية غير المسبوقة التي نظمت على نطاق استثنائي»، اختارت مجلة «ليكسبريس» أن تعطي الكلمة لضابط عسكري برتبة أميرال (فريق أول في البحرية).

ومن الجيد أيضًا استخدام الوسائط الاجتماعية مثل تويتر أو لينكد إن لتقديم الشكر والتواصل مع الشخص أو المنظمة، وخاصة إذا كانوا يفضلون استخدام هذه الوسائط.

وفيما يخص إعلان الحكومة البريطانية مساندتها غير المشروطة لإسرائيل، وفي الوقت نفسه تدعو إلى زيادة الدعم الإنساني للفلسطينيين عقب هجمات حماس التي ألحقت الضرر بالفلسطينيين حسب اعتقادها. هنا، يمكن لعبارة "الهجمات الدموية" أن تُحفِّز استجابة عاطفية ومباشرة من المتلقي، بينما يُعتبر الإعلان عن زيادة المساعدات الإنسانية تصورًا لموقف لندن كطرف محايد يهدف إلى التخفيف من معاناة الضحايا المدنيين. وهو ما يُرسل إشارة إلى أن المملكة المتحدة تُظهِر التزامها بحماية الأرواح البشرية ودعمها للجهود الإنسانية دون تحيز، وهي مغالطة تهدف إلى الظهور بمظهر المدافع عن حقوق الإنسان والرافض لكل تجاوز للقيم الإنسانية، كما يتضمن مغالطة للرأي العام العربي والدولي؛ إذ إن مساندة إسرائيل لن تفضي بالتأكيد إلى مدِّ يد العون إلى الفلسطينيين باعتبارهم "رمزًا للإرهاب" بمقتضى الرواية الإسرائيلية انقر على الرابط والغربية.

في السابق كان من السهل على الاحتلال الإسرائيلي "اختطاف الرواية الأولى" وتصديرها إلى وسائل الإعلام العالمية المنحازة، لكن حرب غزة بينت أهمية عمل مدققي المعلومات الذين كشفوا زيف سردية قتل الأطفال وذبح المدنيين.

Report this page